مشروع رائد لإنشاء مركز إسلامي متكامل في طوكيو، يهدف إلى تعزيز الهوية الإسلامية وبناء جسور التواصل مع المجتمع الياباني.
نحن سعداء بالإعلان عن مشروع المجمّع الإسلامي العربي في طوكيو، مركز شامل يهدف إلى:
تعزيز الهوية الإسلامية وخدمة الجالية المسلمة في اليابان.
بناء جسور التواصل مع المجتمع الياباني من خلال برامج دينية وثقافية واجتماعية.
التعريف بالإسلام لليابانيين وغير المسلمين بأسلوب راقٍ وواضح لغويًا وثقافيًا.
تقديم التعليم الشرعي بثلاث لغات: العربية، اليابانية، والإنجليزية.
نؤمن أن هذا المجمع سيكون منارة إسلامية حديثة ومركزًا للحوار والتعليم والخدمة المجتمعية.
ونسعى جاهدين لتحقيق هذا الحلم بالتعاون مع محبّي الخير من داخل اليابان وخارجها.
نسعى لتأسيس مركز إسلامي متكامل في اليابان يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون بين المسلمين والمجتمع الياباني، ويقدّم نموذجًا يحتذى به للعيش المشترك والاندماج الإيجابي.
خدمة جميع شرائح الجالية الإسلامية
تقديم خدمات دينية واجتماعية وثقافية تلبي احتياجات المسلمين بمختلف الجنسيات والمذاهب، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية.
توفير العلم الشرعي بلغات متعددة
إنشاء مؤسسة تعليمية تقدم العلوم الشرعية باللغة العربية واليابانية والإنجليزية، بالاستعانة بعلماء متخصصين قادرين على تقديم الفتوى والمعرفة بشكل فعّال.
تعزيز الهوية الإسلامية والعربية
تصميم مساجد ومرافق بحيث تعكس الطراز العربي الإسلامي، وتكون معلمًا حضاريًا مميزًا تعبر عن العمارة والثقافة الإسلامية في طوكيو.
جسر بين المسلمين والمجتمع الياباني
تأسيس مجمع ديني يسهّل التواصل والتفاهم بين المسلمين والمجتمع الياباني، ويعزز الحوار بين العالم الإسلامي واليابان.
مركز اجتماعي وتعليمي
توفير مساحات للتجمعات والأنشطة التعليمية والثقافية للكبار والصغار، وتعزيز التفاعل بين أفراد الجالية والمسؤولين في المركز.
تلبية احتياجات المجتمع
إنشاء مجمع شامل يلبي الاحتياجات الدينية والاجتماعية والثقافية للمسلمين في العاصمة اليابانية، ويكون حاضنًا لجميع الخدمات المتعلقة بالمسجد والمجتمع.
انطلقت فكرة المركز الإسلامي الياباني لتلبية الحاجة الملحّة إلى تأسيس كيان يجسّد الهوية العربية والإسلامية داخل المجتمع الياباني. بدأ المشروع بمبادرة مجموعة من المسلمين المقيمين في اليابان، بهدف إنشاء مركز موحّد يجمع بين العبادة والتعليم والدعوة والخدمة المجتمعية، ويكون منارة للمسلمين ومصدر إشعاع حضاري في البلاد.
بعد مشاورات واسعة مع أفراد الجالية وخبراء العمل الإسلامي، تبلورت رؤية المشروع في عام 2025 ليكون مركزًا حضاريًا حديثًا، يخدم المسلمين ويعرّف غير المسلمين بالإسلام بروح منفتحة وأساليب لغوية وثقافية مفهومة. المشروع حاليًا في مرحلة التأسيس القانوني والتمويل، ويأمل مؤسّسوه أن يكون لبنة مباركة لمسيرة التواجد الإسلامي في اليابان.
نسعى لخدمة الجالية المسلمة في اليابان وتعريف المجتمع الياباني بالإسلام، من خلال مركز شامل يجمع بين العبادة، التعليم، والتواصل الثقافي، ليكون منارة للحوار والتفاهم بين الثقافات.
بحمد الله وتوفيقه، حقق فريق المركز الإسلامي الياباني خطوات مهمة نحو تحويل الرؤية إلى واقع ملموس، منها:
إعداد الرؤية التفصيلية والخطة التشغيلية للمشروع.
لقد أتممنا جميع الإجراءات القانونية وأصبحنا الآن مسجلين ومعتمدين رسميًا في اليابان.
التعاون مع مهندسين ومصممين لإعداد مجسم معماري حديث للمجمع.
بناء شبكة مستشارين وداعمين من داخل اليابان وخارجها.
إطلاق الحملة التعريفية الأولى لتعزيز التواصل المجتمعي.
نحن فخورون بهذه البداية، ونسعى لمزيد من التقدم بدعمكم وتعاونكم، بإذن الله تعالى
تُجسد هذه الصورة تخيّلًا لموقع المشروع داخل إحدى المناطق المميزة في طوكيو، حيث يدمج التصميم المعماري الإسلامي الأصيل مع الجمال والحداثة في العمارة اليابانية.
يتميز المشروع بتوفير مرافق حيوية متكاملة تلبي احتياجات الجالية المسلمة وغيرهم، ليكون مركزًا دينياً وثقافياً متكاملاً يخدم المجتمع بكافة أبعاده.
تصميم معماري فريد
يجمع بين الأصالة الإسلامية والجمال الياباني، ليعكس هوية ثقافية وحضارية متكاملة.
مركز شامل للخدمات
يوفر خدمات دينية، اجتماعية، ثقافية، واقتصادية، بالإضافة إلى مرافق متكاملة تلبي احتياجات الجالية المسلمة وغير المسلمة، مثل المطاعم الإسلامية وقاعات المؤتمرات، وهي خدمات تفتقر إليها أغلب المراكز الأخرى.
بيئة جاذبة ومحفزة
مصمم لاستقطاب المسلمين وغير المسلمين، ليكون نقطة تلاقي تجمع بين الثقافات والقيم.
موقع استراتيجي
يتميز بسهولة الوصول إليه، ويلبي احتياجات المجتمع المحلي بشكل فعّال.
الخدمات باللغة اليابانية
ميزة فريدة في تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية باللغة اليابانية، مما يسهل التواصل مع المسلمين اليابانيين وغيرهم، وهي خدمة نادرة في كثير من الجوامع الأخرى.
تتراوح الميزانية المتوقعة للمشروع بين 30 إلى 60 مليون دولار أمريكي،
ويتميّز البناء من الصفر بإمكانية التخصيص الكامل والتصميم المثالي الذي يلبي جميع احتياجات المركز.
متحف إسلامي تفاعلي (صورة افتراضية) - على اليمين
تُظهر الصورة أيضًا تصورًا افتراضيًا لمتحف إسلامي يعرّف الزوار على الحضارة الإسلامية بطريقة تفاعلية وجذابة، مما يثري تجربة الزائر التعليمية والثقافية.
مساحات مخصصة للأطفال وحدائق مجاورة (صورة افتراضية) - على اليسار
تعبر هذه الصورة الافتراضية عن مساحات مخصصة للأطفال مزودة ببيئة آمنة وممتعة، إلى جانب حدائق خضراء مجاورة توفر أجواءً هادئة للاسترخاء والتواصل مع الطبيعة.
محاضرات تعريفية بالإسلام (صورة افتراضية)
تعبر هذه الصورة الافتراضية عن إحدى المحاضرات التعريفية التي تُقدَّم للكبار والصغار على حد سواء، وهي مفتوحة لجميع فئات المجتمع الياباني.
تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الفهم المتبادل والتقارب الثقافي، ونشر قيم التسامح والتعايش بين المسلمين وغير المسلمين في اليابان.
بالإضافة إلى المركز الإسلامي الياباني الرئيسي في طوكيو، نخطط - بعون الله - لإنشاء فروع محلية صغيرة على شكل مساجد في مناطق مختلفة من اليابان. تهدف هذه الخطوة إلى خدمة المسلمين المنتشرين من الشمال إلى الجنوب، وتوسيع نطاق التأثير الاجتماعي والديني للمركز.
توفير أماكن عبادة مناسبة للمسلمين في المناطق البعيدة.
دعم المجتمع المحلي عبر التعليم والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
تعزيز التواصل بين المسلمين واليابانيين المحليين بروح من التفاهم والتسامح.
المساهمة في دعم رسالة المركز الإسلامي الرئيسي بحسب قدرة كل فرع وإمكاناته.
صور تخيّلية لمسجد الفروع المحلية، تعكس ما نطمح لتحقيقه بإذن الله.
تتراوح تكلفة إنشاء كل فرع (مسجد محلي صغير) بين 200,000 و1,500,000 دولار أمريكي تقريبًا، وفقًا لحجم البناء، الموقع، ومستوى التجهيزات.
تختلف التكاليف التشغيلية الشهرية بحسب طبيعة كل مسجد والخدمات المقدمة فيه.
جئت متطوعًا في هذا المشروع محبًا للخير، راجيًا الأجر من الله. أتطلع أن نعمل معًا بقلوب صادقة لنصنع أثرًا طيبًا في اليابان يخدم الإسلام والمسلمين.
أعمل مهندسًا وباحثاً في اليابان، وأتشرف بخدمة المسلمين هنا عبر الدعوة والتعليم والعمل المجتمعي. أسعى أن يكون هذا المشروع لبنة خير تعيننا جميعًا على نشر الهداية والمحبة بين الناس.
جمعتني حياتي بين الهندسة والدعوة والرياضة، وأجد سعادتي في خدمة الناس وتقديم ما أستطيع للمجتمع. أرجو أن يكون هذا المشروع بابًا للخير والتعاون على البر والتقوى.
يتميّز فريقنا بتنوع الخبرات وعمق الالتزام، حيث يجمع بين الكفاءة المهنية والروح التطوعية. نعمل جميعًا بتعاون واحترام متبادل لخدمة رسالة المشروع، ضمن بيئة يسودها الإخلاص، الأمانة، وروح المبادرة.
نعتز أيضًا بعدد كبير من الإخوة والأصدقاء الذين يعملون معنا ويدعمون المشروع، من متطوعين، ومستشارين، وأخصائيين في مجالات متعددة، يقدّمون من وقتهم وجهدهم بإخلاص وتفانٍ. نسأل الله أن يبارك في جهودهم، ويجزيهم خير الجزاء، وأن يظل هذا العطاء نبراسًا يُضيء طريق المشروع نحو تحقيق أهدافه النبيلة.
يَجمع فريقنا هدفًا مشتركًا يتمثّل في خدمة الجالية المسلمة في اليابان، وبناء مركز يعزز القيم الإسلامية والتعليم والتفاهم بين الثقافات. نحن نعمل بروح واحدة لتحقيق رؤية مستدامة تُرحّب بالجميع وتخدمهم.
المركز مسجّل رسميًا كـ
一般社団法人 日本イスラムセンター
General Incorporated Association – Japan Islam Center
جمعية عامة مسجّلة – المركز الإسلامي الياباني
وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى العمل لأغراض دينية وثقافية واجتماعية دون تحقيق أرباح. تتمتع الهيئة بشخصية قانونية مستقلة، تمكنها من إدارة نشاطاتها الرسمية بشكل منظم وشفاف أمام السلطات اليابانية.